قال تعالى : ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيات لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
, خلق الله لآدم من نفسه زوجة يسكن إليها , ويتعايش معها لتحقيق حياة سوية ومشتركة و ليأنس بها ويطمئن ،وسعيا من أجل تحقيق الطمأنينة في المجتمع المقدسي عن طريق التوعية والتثقيف النفسي والاجتماعي والديني لنحمي الزوجين من الوقوع في المشاكل العائلية. يكون تدريب الأزواج على أساليب بناء حياة مشتركة ناجعًا في تحقيق النجاح في الحياة الأسرية للمقدسيين.
من ناحية أخرى تساهم كذلك الضغوط السياسة المُمَنهَجة للاحتلال؛ الهادفة إلى قمع الفرد الفلسطيني، وإذلاله، وامتهان كرامته، وتجريده من إنسانيته في إنهاك المجتمع المقدسي وإحداث اختراق في نفوس أجياله المختلفة؛ حتى أصبحت الأسر المقدسية في أضعف حالاتها أمام تلك الضغوط المبرمجة الهادفة إلى إضعاف الحالة الديموغرافية المقدسية لصالح الاحتلال ومخططاته الهادفة إلى "أسرلة" المدينة بل وتهويدها بالكامل، تلك الأسباب صارت تساهم بوجه ما تقطيع وتدمير بيوت الأسر المقدسية التي تعتبر الحاضنة الأولى وخط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى والقدس الشريف.
- تزويد الأزواج الشابة بالوعي والمعرفة والمهارات الحياتية التي تمكنهم من مواجهة الخلافات الأسرية وحسن إدارتها بإيجابية.
- تدريب المتزوجين حديثا من أجل تأهيلهم في موضوع تربية الأولاد وتوعيتهم بمسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض وتجاه مجتمعهم.
- الحفاظ على الهوية والقيم الإسلامية وتعزيزها في حياة المجتمع المقدسي .
- تأثير ضغوطات الحياة المادية والنفسية على العلاقات الزوجية التي تصل أحيانا إلى الطلاق في البلدة القديمة بالقدس الشريف.
- استهداف الاحتلال للجيل المقدسي لإفراغ الهوية الإسلامية والقيم الدينية منهم .
- حاجة الأزواج الشابة للوعي حول الحقوق والواجبات والمسؤوليات التي تقع على عاتق كل زوج والمترتبة عن الزواج وتكوين أسرة وتربية الأولاد.
الفئة المستهدفة من المشروع:
المتزوجون حديثا والمقبلون على الزواج في البلدة القديمة
مدة المشروع:
شهران بعد اعتماد الجهة المانحة.