قال تعالى:» إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ «.
كتاب الله عز وجل منهاج حياتنا ومنه نفهم عقيدتنا وبقراءته تنفرج الهموم، وأهلنا في بيت المقدس هم أحوج الناس للتعلق بكتاب الله حفظاً وفهماً وتعليماً وتدبراً، ليكون زادهم الذي يقويهم ويثبتهم أمام ما يتعرضون له من الضغوطات التي يمارسها الاحتلال ضدهم لنزع هويتهم الإسلامية، وإشغالهم بتحصيل لقمة عيشهم وإجبارهم على مغادرة منازلهم، ليبقى المسجد الأقصى وحيداً وغائباً عن أعين أهله.
ونحن نعتبر أبناءنا هم الجيل الذي سيكمل ما بدأ به الأجداد والآباء، من تصدّ وصمود أمام عنجهية الاحتلال. ولذلك نحرص على أن نقدم لأبناءنا في بيت المقدس المشاريع والبرامج القرآنية والتربوية التي يتعايش معها في جنبات المسجد الأقصى لينشأ هذا الجيل على كل معاني العزة والفضيلة والكرامة التي يستلهمها من القرآن الكريم.
- استغلال الطلاب الذين لا يملكون القدرة على الحفظ أو حفظهم ضعيف ببقاء ارتباطهم بالقرآن الكريم.
- تعليم الطلاب الدروس القرآنية وتعليمهم قراءة القرآن الكريم، والأخلاق والقيم.
- معرفة قدرات الطلاب وإمكانيتهم وتوفير البرامج الدورات لتطوير قدراتهم وامكانياتهم في جوانب الحياة ليكونوا قادة المستقبل.
- حشد المسجد الأقصى بالرواد من كافة الأجيال وعدم ترك مجال لتقسيمه زمانياً ومكانياً من قبل الاحتلال.
- إظهار دور الأمة في نصرة الأقصى وبذل الغالي والنفيس لذلك من خلال هذه المشاريع.
- 1. أوقات الفراغ لدى أبناء المقدسيين والحاجة الى تعلم العلوم الشرعية والأخلاق.
- 2. انتهاز الاحتلال فرصة عدم تواجد المسلمين في المسجد الأقصى لينفذ خططه التهويد والتقسيم.
- 3. الحاجة لتغذية طلاب القرآن الكريم في مجال علوم القرآن والتفسير والتربية والأخلاق والقيم وبقية العلوم المساعدة على صقل الشخصية السوية النافعة لمجتمعها.
الفئة المستفيدة:
طلاب الحلقات القرآنية في المسجد الأقصى ومراكز القرآن في البلدة القديمة.